إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي ضد القدس

تتعرض مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967 إلى انتهاكات وإعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف إلى تغيير معالمها التاريخية والحضارية، وفرض الهيمنة الإسرائيلية عليها، وتهميش الوجود الفلسطيني فيها.

من أبرز هذه الانتهاكات:

• الهدم والتوسع الاستيطاني: تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس بحجة البناء دون ترخيص، أو بحجة أنها تقع في مناطق "محظورة" على الفلسطينيين. كما تقوم بتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والتي تُعدّ بمثابة تجسيد ملموس لسياسة التهويد الإسرائيلية للمدينة.
• الاعتقالات والمضايقات: تستهدف سلطات الاحتلال الفلسطينيين في القدس بشكل ممنهج، من خلال الاعتقالات والمضايقات اليومية، وفرض القيود على حريتهم الشخصية، ومنع الفلسطينيين من المشاركة في الحياة السياسية والعامة.
• الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية:
• تقوم سلطات الاحتلال بفرض قيود على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين الفلسطينيين، كما تقوم بأعمال حفريات في محيط المسجد الأقصى، والتي تهدد أساساته.
• التمييز في الخدمات:
• تُعامل سلطات الاحتلال الفلسطينيين في القدس بشكل غير عادل، من خلال التمييز في الخدمات العامة، مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، مما يُؤدي إلى تدهور ظروف الحياة الفلسطينية في المدينة.

وفي عام 2023، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس، حيث قامت بتنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق للمنازل والمنشآت الفلسطينية، كما اقتحمت عشرات المرات المسجد الأقصى، واعتقلت المئات من الفلسطينيين.

وتعد هذه الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتشكل خطرًا على الوجود الفلسطيني في المدينة.