جرائم أرتكبت بأيدي الإحتلال الصهيوني

تاريخ الصهاينة مليء بالجرائم والفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني. من أبرز هذه الجرائم:

  • مذبحة دير ياسين: 
  • مذبحة دير ياسين هي مذبحة ارتكبت في 9 أبريل 1948، من قبل مجموعتي الإرجون وشتيرن الصهيونيتين في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس. قُتل ما بين 250 و360 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، في مذبحة دير ياسين.

    شنت المجموعتان الصهيونيتان الهجوم في وقت مبكر من صباح يوم 9 أبريل، حيث هاجمت القرية من ثلاثة اتجاهات. قاوم السكان الفلسطينيون الهجوم في البداية، لكنهم سقطوا في نهاية المطاف أمام التفوق العددي والقوة النارية للمهاجمين.

    بعد أن سيطرت المجموعتان الصهيونيتان على القرية، قامت بعمليات قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين. وبحسب شهود عيان، فقد قام المهاجمون بإطلاق النار على الفلسطينيين العزل، وذبحوا الأطفال، ومثلوا بجثث الضحايا.

    كانت مذبحة دير ياسين بمثابة نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي. فقد أدت المذبحة إلى حالة من الرعب بين السكان الفلسطينيين، وساعدت في دفعهم إلى الفرار من ديارهم. كما أدت المذبحة إلى تصعيد التوتر بين العرب واليهود، مما أدى إلى اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في عام 1948.

    تُعد مذبحة دير ياسين واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية المذبحة، ووصفتها بأنها جريمة ضد الإنسانية.

  • مذبحة صبرا وشتيلا

    • صبرا وشتيلا هما قريتان لبنانيتان وقعتا تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982 خلال حرب لبنان الأهلية. في 16 سبتمبر 1982، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على القريتين، مما أسفر عن مقتل ما بين 700 و1200 مدني لبناني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

  •  مذبحة صبرا وشتيلا واحدة من أكثر الأحداث دموية في الحرب الأهلية اللبنانية. وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية المذبحة، ووصفتها بأنها جريمة ضد الإنسانية.

  • مذبحة الطنطورة:

  •  وقعت هذه المجزرة في 29 مايو 1948، عندما هاجمت قوات صهيونية مسلحة قرية الطنطورة الفلسطينية، وقتلت ما بين 200 و300 من سكانها، بينهم أطفال ونساء.

  • مذبحة خان يونس: 

  • وقعت هذه المجزرة في 19 أكتوبر 1956، عندما هاجمت قوات صهيونية مسلحة مدينة خان يونس الفلسطينية، وقتلت ما بين 200 و300 من سكانها، بينهم أطفال ونساء.

  • بالإضافة إلى هذه المجازر، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الانتهاكات الأخرى ضد المدنيين العرب، بما في ذلك:

    هذه الانتهاكات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وهي تؤكد أن إسرائيل دولة عنصرية لا تحترم حقوق شعبها الفلسطيني.

  • الاعتقالات التعسفية:

  • قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال العديد من المدنيين العرب دون سند قانوني، واحتجازهم في ظروف قاسية.

  • التعذيب: 

  • قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعذيب العديد من المدنيين العرب، بهدف انتزاع الاعترافات منهم.

  • القتل خارج نطاق القضاء:

  • قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل العديد من المدنيين العرب دون محاكمة، بحجة أنهم كانوا "مخربين" أو "مسلحين".

  • نكبة فلسطين: 
  • في عام 1948، تم طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم، مما أدى إلى إنشاء دولة إسرائيل على أراضيهم.
  • حرب 1967:
  • في عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان.
  • الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993): 
  • اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1987، حيث واجه الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي بأعمال المقاومة المدنية والعنف.
  • الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005): 
  • اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، حيث استمر الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
  • حصار غزة: 
  • فرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ عام 2007، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.

بالإضافة إلى هذه الجرائم، ارتكب الصهاينة العديد من الانتهاكات الأخرى ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك:

  • انتهاكات حقوق الإنسان: ارتكبت إسرائيل العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التعذيب والاعتقال التعسفي والإعدام خارج نطاق القضاء.
  • الاستيطان: تقوم إسرائيل ببناء المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما ينتهك القانون الدولي.
  • التمييز العنصري: يعاني الشعب الفلسطيني من التمييز العنصري من قبل السلطات الإسرائيلية.

يستمر الصهاينة في ارتكاب جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، مما يثير قلق أي مجتمع دولي عادل 

وسؤال يطرح نفسة بعد أن ذكرت بعض الجرائم الدموية التي ولابد أن يتخذ قرار من كافة الجهات الدولية بإبادة لكافة السفاحين الصهاينة والتاريخ يؤكد التخاذل الشديد للمجتمع الدولي أمام هذة الجرائم وعندما يتم الرد بأبسط الحقوق تجد أمريكا تتحدث وتقف بجانب دولة تتجاوز كل حدود الإنسانية فهل دفاع الشعب الفلسطيني الذي أحتلت أرضة بالكامل يعتبر جماعة تدعم الإرهاب وعندما تقوم إسرائيل بإرتكاب هذة الجرائم وإحتلالها أرض لا تملكها هذا حق 

في النهاية لابد من وقوف كافة الدول العربية وبعض منظمات المجتمع الدولي لعرض كافة الإنتهاكات الصهيونية وتوجية الي كافة الإعلام في الدول والمحاكم الدولية لهذا دون تأخير أو تخاذل وأخذ موقف حاسم رادع لكل فكر صهيوني متطرف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من ينكر الحق لا يؤمن ولا يشعر بسلام

نظرة علي الصراع العربي الإسرائيلي